Explore
Settings

Settings

×

Reading Mode

Adjust the reading mode to suit your reading needs.

Font Size

Fix the font size to suit your reading preferences

Language

Select the language of your choice. NewsX reports are available in 11 global languages.
we-woman
Advertisement

أسعار التلقيح الاصطناعي ترتفع بشكل كبير؛ والفقراء هم الأكثر تأثراً

وهي واحدة من أكبر سلاسل الخصوبة في الهند، أنه على الرغم من أن التقدم في التقنيات المساعدة على الإنجاب مثل التلقيح الاصطناعي (IVF) يوفر الأمل، إلا أن المجتمعات الأكثر تضرراً غالباً ما تظل بلا خيارات قابلة للتطبيق

أسعار التلقيح الاصطناعي ترتفع بشكل كبير؛ والفقراء هم الأكثر تأثراً

تُعتبر العقم بشكل متزايد أزمة ناتجة عن خيارات نمط الحياة، مما يؤثر بشكل خاص على الفئات ذات الدخل المنخفض وسكان المدن من الدرجة الثانية والثالثة الذين يعانون من محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية. يؤكد الدكتور أجاى مرديا، مؤسس ورئيس شبكة إنديرا للخصوبة، وهي واحدة من أكبر سلاسل الخصوبة في الهند، أنه على الرغم من أن التقدم في التقنيات المساعدة على الإنجاب مثل التلقيح الاصطناعي (IVF) يوفر الأمل، إلا أن المجتمعات الأكثر تضرراً غالباً ما تظل بلا خيارات قابلة للتطبيق.

يشير الدكتور مرديا إلى أن معدلات العقم ترتفع بشكل ملحوظ بين السكان ذوي الدخل المنخفض، حيث يؤدي نقص الوصول إلى الرعاية الصحية والتغذية والتعليم إلى تفاقم المشكلة. ويقول: “لم يعد العقم مجرد قضية طبية؛ بل تطور إلى أزمة مدفوعة بخيارات نمط الحياة التي تؤثر بشكل غير متناسب على الفئات المحرومة. من دون اتخاذ تدابير استباقية، ستبقى الابتكارات مثل التلقيح الاصطناعي بعيدة المنال عن الكثيرين”.

تُعتبر عوامل مثل السمنة، وسوء العادات الغذائية، والتدخين، والإجهاد المزمن من المساهمين الرئيسيين في العقم، خاصة في المجتمعات المهمشة حيث تكون الموارد والوعي محدودة. تمتد هذه القضايا إلى ما هو أبعد من الصحة الفردية وتخلق حواجز كبيرة أمام الحمل، خاصة بالنسبة لأولئك الذين لديهم موارد مالية محدودة.

يشرح الدكتور مرديا أيضاً أن خيارات نمط الحياة بين الفئات ذات الدخل المنخفض، مقترنة بنقص الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة، هي مركز الأزمة المستمرة في الخصوبة. ويشير إلى أن “العادات التي غالباً ما يتم تجاهلها، خصوصاً في المناطق الأقل ثراءً، أصبحت الآن حاسمة لفرصة الحمل”.

تُبرز خطورة هذه الأزمة من خلال إحصائيات مقلقة تتعلق بالسمنة وتأثيرها على الخصوبة. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُصنف واحد من كل ثمانية أشخاص على مستوى العالم على أنه يعاني من السمنة، مما يزيد بشكل كبير من مخاطر العقم. النساء البدينات هن أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بالعقم مقارنةً بمن يتمتعن بوزن صحي، أما بالنسبة للرجال، فإن كل 9 كجم إضافية فوق الوزن المثالي تزيد من خطر العقم بنسبة 10%.

تظهر هذه الاتجاهات بشكل خاص في المناطق ذات الدخل المنخفض، حيث غالباً ما تفتقر الدعم الصحي والتدخلات المتعلقة بنمط الحياة. بالإضافة إلى ذلك، يُبرز التدخين واستخدام التبغ كخيارات نمط حياة لها عواقب وخيمة على الصحة الإنجابية، مما يزيد من الحاجة الملحة إلى الوعي المستهدف والعمل.

mail logo

اشترك لتلقي عناوين اليوم من NewsX مباشرة في بريدك الإلكتروني