Explore
Settings

Settings

×

Reading Mode

Adjust the reading mode to suit your reading needs.

Font Size

Fix the font size to suit your reading preferences

Language

Select the language of your choice. NewsX reports are available in 11 global languages.
we-woman
Advertisement

دراسة جديدة تربط تلوث الضوء بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر

مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا من الخرف، يؤدي إلى تدهور تدريجي في الوظائف الإدراكية، ويتميز بفقدان الذاكرة والارتباك. يتضمن المرض تكوين لويحات وتراكمات غير طبيعية في الدماغ، مما يؤثر على الخلايا العصبية الأساسية لتخزين ومعالجة الذاكرة.

دراسة جديدة تربط تلوث الضوء بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر

كشف الباحثون في مركز Rush الطبي بجامعة شيكاغو عن علاقة مثيرة بين تلوث الضوء ليلاً وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. تسلط هذه الدراسة الرائدة، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة “Frontiers in Neuroscience”، الضوء على كيفية تأثير التعرض للضوء الصناعي خلال الليل كعامل بيئي مساهم في تطور مرض الزهايمر.

مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا من الخرف، يؤدي إلى تدهور تدريجي في الوظائف الإدراكية، ويتميز بفقدان الذاكرة والارتباك. يتضمن المرض تكوين لويحات وتراكمات غير طبيعية في الدماغ، مما يؤثر على الخلايا العصبية الأساسية لتخزين ومعالجة الذاكرة.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يعاني أكثر من 55 مليون شخص حول العالم من الخرف، حيث يشكل الزهايمر حوالي 75% من هذه الحالات. في الهند وحدها، تشير التقديرات إلى أن بين 3 إلى 9 ملايين شخص تأثروا، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع مع تقدم السكان في العمر.

تضيف الدراسة، التي قادها الباحثون روبين فويت، بيشون أوينغ، وعلي كيشافارزيان، بُعدًا جديدًا لفهمنا لعوامل خطر مرض الزهايمر من خلال تحديد تلوث الضوء كعامل بيئي هام. باستخدام بيانات الأقمار الصناعية عن تلوث الضوء بالتزامن مع تقارير Medicare حول انتشار مرض الزهايمر، وجدت الفريق أن الحالات مثل السكري وارتفاع ضغط الدم ترتبط بشكل أقوى بالزهايمر، لكن تلوث الضوء أظهر أيضًا ارتباطًا ملحوظًا. وقد وُجد أن هذا الارتباط أكثر أهمية من عوامل الخطر الأخرى المعروفة مثل تعاطي الكحول، مرض الكلى المزمن، وفشل القلب.

ما يثير القلق بشكل خاص هو اكتشاف الدراسة أن تلوث الضوء له تأثير أكثر وضوحًا على مرض الزهايمر المبكر، ويؤثر على الأفراد تحت سن 65. أوضح الدكتور روبين فويت لـ “The Guardian” أن الضوء الليلي يعيق الإيقاعات اليومية الطبيعية، مما يؤدي إلى انخفاض جودة النوم. هذا الاضطراب لا يزيد فقط من القابلية للإصابة بمرض الزهايمر، بل يفاقم أيضًا عوامل الخطر الأخرى مثل السمنة، السكري، والاكتئاب.

مع تعرض حوالي 80% من سكان العالم لتلوث الضوء، تبرز الدراسة الحاجة إلى زيادة الوعي وإجراء تغييرات في السياسات. على الرغم من أن الإضاءة الصناعية الليلية تعتبر مفيدة في كثير من الأحيان لأسباب تتعلق بالسلامة، فإن تأثيراتها الصحية السلبية تُعترف بها بشكل متزايد. تدعو هذه الدراسة إلى إعادة تقييم كيفية إدارة تلوث الضوء لحماية الصحة العامة ومعالجة دوره المحتمل في ارتفاع معدل الإصابة بمرض الزهايمر.

mail logo

اشترك لتلقي عناوين اليوم من NewsX مباشرة في بريدك الإلكتروني