نظّم فرعا هولندا والولايات المتحدة الأمريكية للحركة الوطنية البلوشية (BNM) حملة توعية يوم الخميس في عدة مدن، بما في ذلك أمستردام ولاهاي وروتردام وأيندهوفن.
وهدفت الحملة إلى رفع مستوى الوعي العالمي بتاريخ بلوشستان ونضالها المستمر من أجل الاستقلال عن باكستان، وفقًا لبيان صادر عن الحركة الوطنية البلوشية.
وسلطت الحملة الضوء على يوم 11 أغسطس، وهو اليوم الذي نالت فيه بلوشستان استقلالها عن الحكم البريطاني وأعلنت نفسها دولة مستقلة منفصلة عن باكستان.
وخلال الحملة، وزع أعضاء الحركة الوطنية البلوشية كتيبات تشرح بالتفصيل نضال بلوشستان، مع التركيز بشكل خاص على مارس 1948، عندما احتلت باكستان الإقليم بالقوة.
ومنذ ذلك الحين، واجه مجتمع البلوش فظائع شديدة، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء والعنف ضد النساء والأطفال والنهب وإلقاء آلاف الجثث المشوهة، حسبما أفاد بيان حركة بلوشستان الوطنية.
وحثّ الكتيب مواطني العالم على التحدث علنًا ضد الاحتلال الباكستاني والإبادة الجماعية للشعب البلوشي، مؤكدًا أن التضامن الدولي يمكن أن يلهم شعب بلوشستان ويساهم في تحقيق العدالة وحماية حقوق الإنسان.
وكان فرع الحركة الوطنية البلوشية في المملكة المتحدة قد نظم في وقت سابق مسيرة في ميدان ترافالغار في لندن لإدانة الفظائع التي ارتكبتها قوات الأمن الباكستانية ضد المتظاهرين السلميين خلال التجمع الوطني البلوشي في غوادر وماستونغ ونوشكي.
وانضم المئات من المشاركين، بما في ذلك أعضاء من الجالية البلوشية والسندية، إلى الاحتجاج.
وركزت المظاهرة على حالات الاختفاء القسري للعاملين في مجلس الشباب البلوش، وعلى استمرار قوات الأمن الباكستانية في إغلاق الطرقات بهدف قمع المقاومة.
وطالب المتظاهرون بإنهاء حصار جوادر وتحقيق العدالة لضحايا الإرهاب المدعوم من الدولة.
وأدان منظمو التجمع الأعمال غير المقبولة التي تقوم بها قوات الأمن الباكستانية ضد الأبرياء في جوادر وماستونج ونوشكي.
(مع مدخلات ANI) اقرأ أيضًا: إنذار طوارئ في اليابان: إجلاء الآلاف وسط تهديد العاصفة
