Explore
Settings

Settings

×

Reading Mode

Adjust the reading mode to suit your reading needs.

Font Size

Fix the font size to suit your reading preferences

سبيس إكس لإنقاذ رواد الفضاء بينما تتصادم بوينج وناسا بشأن مشاكل ستارلاينر

في تحول درامي للأحداث، تستعد شركة SpaceX لإنقاذ رواد الفضاء سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور، اللذين من المتوقع عودتهما إلى الأرض في فبراير 2025. يأتي ذلك وسط خلافات مستمرة بين ناسا وبوينغ حول حالة مركبة ستارلاينر الفضائية، التي واجهت تحديات تقنية كبيرة.

سبيس إكس لإنقاذ رواد الفضاء بينما تتصادم بوينج وناسا بشأن مشاكل ستارلاينر

في تحول درامي للأحداث، تستعد شركة SpaceX لإنقاذ رواد الفضاء سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور، اللذين من المتوقع عودتهما إلى الأرض في فبراير 2025. يأتي ذلك وسط خلافات مستمرة بين ناسا وبوينغ حول حالة مركبة ستارلاينر الفضائية، التي واجهت تحديات تقنية كبيرة.

وجد الرواد، الذين بدأوا مهمتهم في 5 يونيو، أنفسهم عالقين على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) بسبب مشاكل مستمرة مع ستارلاينر، بما في ذلك محركات معطلة وتسربات هيليوم. كانت ناسا وبوينغ منخرطتين في مفاوضات متوترة حول أفضل طريقة للتعامل مع الوضع، حيث أصرت بوينغ على أن مركبتها الفضائية كانت “جيدة بما يكفي” لإعادة الرواد إلى الوطن. ومع ذلك، عارضت ناسا بشدة، ووصفت تأكيدات بوينغ بأنها “غير مسؤولة بشكل كبير”.

وفقًا لتقرير حديث من نيويورك بوست، كشفت الاتصالات الداخلية عن تبادل حاد بين مسؤولي ناسا وبوينغ. انتقد مسؤول من ناسا موقف بوينغ، مؤكدًا خطر الفشل الكارثي والتبعات المحتملة على سمعة ناسا. في النهاية، قررت الوكالة الشراكة مع SpaceX للقيام بمهمة الإنقاذ، مما يمثل تحولًا كبيرًا في نهجها.

أقر مارك نابي، رئيس برنامج الطاقم التجاري في بوينغ، بالقرار في بريد إلكتروني داخلي، معبرًا عن استعداده لدعم اختيار ناسا. على الرغم من الانتكاسة، تظل بوينغ ملتزمة بضمان سلامة مركبتها الفضائية، مع وجود مهمة عودة غير مأهولة لستارلاينر مقررة في 6 سبتمبر. تهدف هذه المهمة إلى إثبات التزام الشركة بحل المشكلات والتحقق من موثوقية مركبتها الفضائية.

بينما تستعد SpaceX لكبسولتها Crew Dragon لمهمة الإنقاذ، من المقرر أن يفصل ستارلاينر غير المأهول عن محطة الفضاء الدولية ويعود إلى الأرض، ويهبط في ميناء White Sands Space، نيو مكسيكو. وهذه لحظة حاسمة لشركة بوينغ حيث تسعى لمعالجة مخاوف ناسا واستعادة الثقة في مركبتها الفضائية.

بينما تسلط هذه الحالة الضوء على المنافسة الشديدة والتحديات التقنية داخل صناعة الفضاء، تواصل ناسا وبوينغ التعاون في تعزيز استكشاف الفضاء. وأكد المتحدث باسم ناسا أهمية الشراكة والأهداف المشتركة في تطوير القدرات الفضائية للبلاد.

تسليط الضوء على هذا السيناريو عالي المخاطر يبرز الطبيعة الديناميكية للمهام الفضائية والدور الحاسم للتعاون بين الوكالات في تجاوز العقبات التقنية.

 

mail logo

اشترك لتلقي عناوين اليوم من NewsX مباشرة في بريدك الإلكتروني