Explore
Settings

Settings

×

Reading Mode

Adjust the reading mode to suit your reading needs.

Font Size

Fix the font size to suit your reading preferences

Language

Select the language of your choice. NewsX reports are available in 11 global languages.
we-woman
Advertisement

هل القمر فعلاً أبيض؟ الحقيقة المفاجئة حول تغيرات لونه

بالنسبة لمعظمنا، القمر هو ظل مألوف من اللون الأبيض. كل ليلة، ننظر إلى أعلى لنرى توهجه الساطع، معتقدين أن الأبيض هو لونه الحقيقي. ومع ذلك، تكشف الدراسات عن واقع مختلف - اللون الفعلي للقمر هو في الأساس رمادي، مع تدرجات من الصخور البركانية وتركيبات المعادن

هل القمر فعلاً أبيض؟ الحقيقة المفاجئة حول تغيرات لونه

بالنسبة لمعظمنا، القمر هو ظل مألوف من اللون الأبيض. كل ليلة، ننظر إلى أعلى لنرى توهجه الساطع، معتقدين أن الأبيض هو لونه الحقيقي. ومع ذلك، تكشف الدراسات عن واقع مختلف – اللون الفعلي للقمر هو في الأساس رمادي، مع تدرجات من الصخور البركانية وتركيبات المعادن. تثير هذه الحقيقة تساؤلات: إذا لم يكن القمر أبيضاً حقاً، فلماذا يبدو لنا كذلك؟ هنا، سنتعمق في ما يجعل القمر يظهر بألوان متنوعة، من الأحمر إلى البرتقالي وحتى الأزرق.

ما هو اللون الحقيقي للقمر؟

تشير الصور الملتقطة من الفضاء والتحليلات العلمية إلى أن سطح القمر رمادي في الغالب. يرجع هذا اللون إلى وجود الصخور البركانية والمعادن مثل الأكسجين والسيليكون والمعادن. في بعض الأحيان، قد تلاحظ لمحات من اللون الأخضر – وهو ظاهرة نادرة ناتجة عن وجود الأوليفين، وهو معدن موجود في قشرة القمر.

كيف يؤثر جو الأرض على رؤيتنا؟

اللون الذي ندركه يتأثر بشكل كبير بجو الأرض. خلال النهار، يهيمن ضوء الشمس على مظهر القمر، مما يجعله يبدو شاحباً أو شبه غير مرئي في السماء. لكن في الليل، يسمح تباين السماء المظلمة للقمر بالتألق بألوان دافئة، مثل الأصفر أو البرتقالي، بسبب تشتت الضوء في الجو.

عندما يكون القمر منخفضاً على الأفق، يبدو أكثر حيوية. وذلك لأنه عند مرور الضوء عبر الجو، تتشتت الأطوال الموجية الزرقاء القصيرة، مما يسمح للألوان الدافئة مثل الأحمر والأصفر بالتبرز بشكل أكبر. يفسر هذا الظاهرة لماذا يظهر كل من القمر والشمس باللون الأحمر أكثر أثناء شروق الشمس وغروبها.

القمر بألوان مختلفة: ماذا تعني؟

يمكن أن يختلف لون القمر، وغالبًا ما يكون نتيجة للظروف الجوية والبيئة المحيطة به. إليك ما يسبب الألوان المختلفة التي نراها:

القمر الأحمر خلال خسوف قمري كامل، يتخذ القمر لونًا أحمر لافتًا. ظل الأرض يحجب معظم ضوء الشمس عن الوصول إلى القمر، مما يترك فقط الأطوال الموجية الحمراء للتصفية عبر جوّنا والانعكاس على سطح القمر. هذه الظاهرة، المعروفة بتشتت رايلي، تسمح فقط للضوء الأحمر بالهيمنة.

القمر الأصفر والبرتقالي عندما يكون القمر منخفضًا في السماء، غالبًا ما يبدو أصفر أو برتقالي. يعود هذا التأثير إلى الجو الأكثر كثافة، الذي يشتت الأطوال الموجية القصيرة من الضوء الأزرق ويسمح للأطوال الموجية الأطول من الأصفر والبرتقالي بالوصول إلينا. والنتيجة هي توهج دافئ وذهبي غالبًا ما يُرى عند ارتفاع القمر أو غروبه.

القمر الأزرق “القمر الأزرق” هو حدث نادر، ليس في توقيته ولكن في لونه. يمكن أن يشتت الغبار والدخان من أحداث مثل الثورات البركانية الضوء بشكل مختلف، مما يجعل القمر أحيانًا يبدو أزرق. هذه الظاهرة لا تحدث بشكل متكرر، مما يضيف إلى جاذبية رؤية قمر أزرق حقيقي.

لماذا يبدو القمر أبيضًا لنا

بينما اللون الحقيقي للقمر هو الرمادي، فإن مزيج التباين مع ضوء الشمس وتشتت الجو يجعله يبدو أبيض أو حتى فضي. خلال ساعات النهار، يُخفف ضوء الشمس لون القمر، مما يجعله يبدو شاحبًا. يسمح السماء الليلية للألوان المختلفة للقمر بالظهور، لكن للعين المجردة، عادة ما تندمج في توهج أبيض، مما يعزز الإدراك الشائع لقمر أبيض.

عرض سماوي فوقنا مباشرة

ألوان القمر هي عرض جميل للعلم والفيزياء وتأثيرات الجو. من الألوان الدافئة لقمر أصفر إلى الحدث النادر لقمر أزرق، كل لون يروي قصة عن الضوء والمسافة، بينما يبقى القمر في حقيقته الرمادية. سواء كنا نشهد قمرًا أحمر متأججًا خلال خسوف أو نتعجب من توهج برتقالي في ليلة صافية، يُذكرنا ذلك بالتفاعل المثير بين الأرض وجارها السماوي الأقرب.

mail logo

اشترك لتلقي عناوين اليوم من NewsX مباشرة في بريدك الإلكتروني